Stoppt das Sterben im Mittelmeer. Sichere Fluchtwege schaffen.
Sichere Fluchtwege und solidarische Städte – Dafür will Seebrücke am Samstag, den 15.12. um 13h in der Dortmunder Innenstadt protestieren.
Start: Platz der Alten Synagoge, Ende: Platz der Deutschen Einheit
Seit der Gründung der Seebrücke-Bewegung Ende Juni waren bereits über 150.000 Menschen in Europa auf der Straße, um gegen die inhumane EU- Abschottungspolitik zu demonstrieren. Die aktuelle Situation im zentralen Mittelmeer ist nicht haltbar. Während die absoluten Zahlen Geflüchteter rückläufig sind, ist die Todesrate auf einem Rekordhoch. Nachdem im September dem letzten noch aktiven Rettungsschiff die Flagge entzogen worden war, starb jede*r fünfte Flüchtende.
Am Samstag nach dem Tag der Menschenrechte, ruft Seebrücke alle Menschen in Dortmund und Umgebung dazu auf, mit uns ein Zeichen gegen die aktuelle Haltung der EU zu setzen.
Wir fordern:
- sichere Fluchtwege
- eine Unterstützung und Ausweitung von staatlicher und privater Seenotrettung
- die Freisetzung der Seenotrettungsschiffe
- die Entkriminalisierung der Helfer*innen, die auf dem Mittelmeer
Menschenleben retten.
Mehr Infos unter: https://www.facebook.com/events/1076598479179083/
* نداء للتظاهر بتاريخ ١٥/١٢/٢٠١٨ *
أوقفوا الموت في البحر الأبيض المتوسط.
قوموا بتأمين طرق لجوء آمنة.
إن ترك الناس للموت في البحر المتوسط من أجل تعزيز العزلة الأوروبية هو أمر لا يطاق و ضد الإنسانية. بدلاً من إغلاق الحدود و تجريم فرق المنقذين البحريين ، نحتاج إلى تأمين طرق لجوء آمنة و مدن متعاونة مستعدة لاستقبال اللاجئين.
منذ تأسيس حركة Seebrücke نهاية شهر حزيران، تواجد اكثر من ١٥٠.٠٠٠ شخص في أوروبا في الشوارع إحتجاجاً على سياسة الإنعزال اللاإنسانية التي ينتهجها الإتحاد الأوروبي. إن الوضع الحالي في منطقة البحر المتوسط لا يمكن تحمله و لايزال يستهلك حيوات بشرية، هذا يوضح ارتفاع أعداد الوفيات لمستوى قياسي.
بعد سحب العلم من آخر سفن الإنقاذ الناشطة في شهر أيلول الماضي، يموت شخص من أصل خمسة أشخاص
بعض السفن يتم القبض عليهم مما يسمى بخفر السواحل الليبي. هذا يعني للأشخاص عودة إجبارية محملة بالعنف و الإعتقال و سوء المعاملة و التعذيب و حتى الإستعباد، تحت رعاية الإتحاد الأوروبي الذي يدعم خفر السواحل الليبي مادياً و تدريبياً.
هذه الممارسة اللاإنسانية تنتهك عمداً القانون الدولي الإجباري للإنقاذ البحري. الذي ينص على أن المنقذين يجب توصيلهم إلى مكان آمن خلال فترة زمنية محددة.
في حزيران تم منع سفينة الإنقاذ (lifeline) التي كانت تحمل ٢٣٤ من المرضى لعدة أيام من دخول ميناء آمن. بهذا خاطرت مالطا و إيطاليا بحياة و صحة الناس الباحثين عن الأمان.
التطورات الحالية توضح أن السفن التي تقوم بعمليات الإنقاذ البحرية لا يتم تسجيلها. من خلال ذلك سوف يتم محاسبة المنقذين أمام المحكمة. من خلال عملية تجريم الإنقاذ البحرية يتم وضع عائق أمام محاولات المساعدة لأولئك الذين يحتاجونها.
الإنقاذ ليس جريمة، بل هو واجب إنساني و لا يجب على أحد أن يحاكم عليه.
في وقتٍ تتصاعد فيه أصوات اليمينيين و المطالبيين بالطعن بإتفاقية الهجرة للأمم المتحدة، يجب التضامن من أجل سياسة إنسانية مع اللاجئين و فرق الإغاثة.
يوم السبت بعد يوم حقوق الإنسان ندعو جميع الناس في مدينة دورتموند و ما حولها للخروج معنا ضد الوضع الحالي المُتخذ من الإتحاد الأوروبي.
نحن نطالب ب :
– طرق لجوء آمنة
– دعم و توسيع نطاق عمليات الإنقاذ البحرية الحكومية و الخاصة
– الإفراج عن قوارب الإغاثة
– إلغاء تجريم المساعدين الذين ينقذون الأروح في البحر المتوسط.
كونوا معنا لنوقف الغرق في البحر الأبيض المتوسط.
الطريق:
البداية Platz der Alten Synagoge
Hansastraße
Hiltropwall
Hoher Wall
Westentor
Kamstraße (Zwischenkundgebung Höhe DSW21)
Freistuhl
النهاية Platz der Deutschen Einheit